jeudi 7 mai 2009

في انتظار المهدي... في انتظار المعنى

في انتظار المهدي... في انتظار المعنى

هل يرتعش القلب

حين يسمع وسوسة الكلمات

أم يمضي مرتبكا

يستجدي بعض المعنى

أو فتاتا من خبز الأمنيات

هل يستسلم الوقت

عند ساعة صفري

أم يسخر من ظلّي

أو ذلّي الواقف في ظلّي

أتحرّر من ظنّي

لفحيح المعنى

حين يأتي يقيني

فيسافر بعضي إلى كلّي

ها ظنّي الواقف عند الرّصيف

شاهدا أخرسا

يتثاءب من ظلّي

مازلنا هنا

نتوسّد أحلامنا الساذجة

مازلنا هنا

نستشهد بالشعر

والأمثال التافهة

مازلنا هنا

نتلمض شايا رديئا

نخب الأنباء

مازلنا ننتظر المهدي

يأتي ذات فجر

يتلو بعض الكلمات على عجل

ثم يطفئ ضوء القمر لينام

ما زلنا هنا

نرقص فوق أحلامنا

ثمّ نزفر بعض المرارة

مع خيط الدخان

مازلنا نبري أقلامنا

ونعيد كتابة تاريخنا

ما زلنا نسكت صوت الشمس

ونكمم ضوء القلب

لينام

في حلم ذات شتاء

ويدي قفاز من ثلج

يتمطي الريح ليأخذني

نحو أيقونة النار

مهلا أيها الريح

أرضي جسدي

والقلب السماء

أين تحملني

تجد ظلّي

حالما بالضياء


عادل النقاطي


Aucun commentaire: