samedi 15 novembre 2008

الموكب الفلسطيني


تمرّ الدماء

وأوراق نعي قديمة

صبيّ ومقلاع

يصوّب... يغمض عينا

ويرحل دون وداع

شهيد جديد وحفلة عرس

زغاريد طلق عسير

عجوز تلوك دعاء قديما وكسرة خبز

فقط ينتهي كل شيء


عادل النقاطي

استوحت من هذا القصيد الرسامة الأرجنتينية هيبي بياتريس أليوتو لوحة سمتها أيضا الموكب الفلسطيني

jeudi 6 novembre 2008

البيت

لا أحد بالبيت هذا المساء
لن تجد نبتة النعناع من يسقيها
وستبحث القطة السوداء عن راحتي
أو تحاول فتح قفص الطائر الأصفر

نسي السطح لون المطر والجدران امتلأت بالملح
افتقد الرحى قمحه
والجرّة افتقدت زيتها

لن تتزيّن جارتنا هذا المساء
لن تمضغ علكتها
لن يغازلها أحد

توقّف الوقت في هذا البيت
وللأبواب صرير مقيتْ

ماذا يفعل الطفل في هذا البيت المنهوك؟
لا جدّة فيه تحكيه
ولا كرة يلاعبها
من يحرك الوقت؟
من يحوّل وجهته؟
من يفجّر هذه الرتابة فيه؟

عفوا
لا تنتظروا أن ينتحر الطفل
سيبقى هكذا
ينظر مستهزئا
حتّى ينتهي مثلنا

عادل النقاطي

mardi 4 novembre 2008

هزج العين

هزج العين
لبرق العين موّال كلون الموج يحويني

رأيت اللّون ينساني سجين العين يسبيني

سألت البرق أن أمضي سألت الريح تذروني

سألت القلب أن أبقى سجين العين تشقيني

فقل إن ساءك الحال متى تأتي لتشفيني؟

أنا ما اخترت أهواك علام العين ترديني؟

سلام ليل ألقاك ظلام الليل يحميني

فيأتي الفجر مختالا ليجلي الحجْب عن عيني

أعين الخلّ مهلا...من أحلّ السّحر في الدين ؟

عادل النقاطي