الزيت تحت الماء
نعم لا تتعجبوا من ذلك فقد تبدلت الأشياء وآختبأ الزيت تحت الماء فاسعاره في تصاعد سواء أكان أسودا أو من الزيتون أو حتى زيت الصوجا الحقير أو البدائل الجديدة لزيت الزيتون في تونس كزيت الذرة أو عباد الشمسالزيت تحت الماء ليس موضوعنا الآن بل هو قياس لما سأكتبه في هذه المساهمةلماذا نغضب من النقد؟ لماذا ننفعل إذا قلنا أنّ الأمور ليست على ما يرام؟لماذا يريد المسؤولون أن نشهد معهم شهادة الزور؟ لماذا يريدون دائما أن يكون الزيت فوق الماءوالأمور في العنبر و5 على 5 وخمسة وخميس عليكم وكفى ليكونوا دائما فرحين مسرورين لقد قررت شخصيا أن لا يستبلهني أحد وأن لا يتجمّل على حسابي أحد وسأقول دائما للمحسن أحسنت وللمسيئ اسأت دون أن أتعرض للوم وللضغطلماذا في اليوم اليوطني للنظافة باتت قيرواننا متسخة تملأها المزابل والمصبّات العشوائية والبلدية وقتها تقيم احتفالا بالبنادر والطبول والمهرجين في ساحة أولاد فرحان عوض أن تستغل ذلك اليوم بتنظيم حملات رفع الفضلات وجهر الطرقات وإزالة الغبار والقذورات ولم لا تشذيب الأشجار ومنع عرض اللحوم تحت الشهيلي والغبار والتنبيه على باعة الخبز بعدم عرضه للعموم يتلمسونه ويعصرونه بأيديهم الملوثة لنأكله بعد ذلك و يمكن للبلدية التنسيق في ذلك مع مصالح التجهيز والصحة والفلاحة والبيئة وغيرها...لماذا لم تستغل البلدية ذلك اليوم للقيام بحملة توعية كبرى داخل الأحياء تنبه إلى أوقات إخراج الفضلات وتوزع فيها مجانا أكياس البلستيك لتشجع الناس على عدم إلقاء فضلاتهم ... لماذا لم تقاوم في ذلك اليوم الإنتصاب الفوضوي لماذا ولماذاإنّ للبلدية عمل كبير يتجاوزالإحتفال بضرب البندير ولوم الناقدين الذين يرومون الإصلاحإنّ ما قامت به البلدية من احتفال في اليوم الوطني للنظافة عبارة عن عرس غابت فيه العروس والعريس والمدعوون وحضره المتطفلون وقارعو الطبول وبعض الشهود على الرداءة أمثالي
1 commentaire:
متى يتفطن الجميع أنه لا بدّ أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ؟؟!! متى ؟
Enregistrer un commentaire